في البدايه يا جماعه احب اقولكم كل سنه وانتو طيبين بعيد تحرير سينا
وشم النسيم وعيد العمال والاجازات الكتير دي
المهم انا عاوز اتكلم في موضوع مهم
(يؤرق الشباب من الجنسين يعني
) من باب فذكر ان التذكره تنفع المؤمنين
الموضوع ده واللي انتشر بشكل فظيع اليومين دول
وهوا الحظاظات او ما يسمى في اللغه العربيه (التمائم)
للأسف يا جماعه دلوقتي الحظاظات بقت علي كل شكل ولون
وللولاد والبنات من غير اي فرق (ده من مبدأ المساواه) طبعا
تلاقي دلوقتي الحظاظات في ايدين الولاد علي كل شكل ولون
مره تلاقي حظاظه عليها شعار انديه رياضيه زي الاهلي ومانشستر وغير
ومره تلاقي عليها صورة جيفارا وغيره
مره تكون حظاظات زي الاسوره
ومره تلاقي شباب لابسين خواتم قماش في ايدهم
زائد الخرزه الزرقا والحمرا وغيره
والسلاسل الفضه والقطن السوده دي
يعني ماشاء الله بيرضوا كل الاذواق والافكار !
كل ده كويس وزي الصيني بعد غسيله
وانا عارف ان القطنه مبتكدبش
لكن لو قلتلكم ان الحظاظات دي نوع من انواع الشرك بالله ؟
ايون حته البتاعه القماش دي اللي بتلبسها عشان تجيبلك الحظ دي نوع من انواع الشرك بالله
يعني اكنك بتقول ان مفيش ربنا وزيك زي اللي بعبدوا البقر والنار وغيرهم
والكلام ده مش كلامي الكلام ده موجود في القرآن والسنه
وانا دلوقتي جايب معلومات عن التمائم وغيرها
علشان متبقاش في حجه ليا ولغيري بانهم مكنوش يعرفوا
-------------------------------------------------
تعريف التمائم :
هي جمع تميمة وهي كلُ ما علق من أجل دفع شر متوقع حصوله من مرض أو عين أو رفع شر وقع فعلا سواء كان المعلق خرزات أو أخشاب أو خيوط أو أوراق أو غير ذلك ।
التمائم في الجاهلية :
كان المذهب السائد عند أهل الجاهلية أن تعليق التمائم يدفع عنهم المقادير ويحميهم مما يتوقعونه من أخطار فتعلقوها لحماية أنفسهم ودوابهم من الأمراض وللتغلب على الأرواح الشريرة – بزعمهم – واتقاء الإصابة بالعين وغير ذلك من الأضرار .
التمائم في الإسلام :
لما كان اعتقاد الجاهليين في تعليق التمائم فيه من اللجوء إلى غير الله في جلب الخير ودفع الضر بما لم يجعله الله سببا شرعيا لذلك واعتقاد هذا جهل وضلال وإشراك بالله إذ لا مانع ولا دافع غير الله .
ولما في ذلك من تعلق القلوب والغفلة عن الله سبحانه ولمنافاة هذا العمل للتوحيد أنكره الإسلام عليهم وزجرهم عنه وشدد وغلظ في هذا الموضوع لما فيه من الشرك وهذه بعض الأحاديث الواردة في المنع من هذا الأمر :
- عن قيس بن السكن الأسدي قال : دخل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه على امرأة فرأى عليها خرزا من الحمرة فقطعه قطعا عنيفا ثم قال : إن آل عبدالله عن الشرك أغنياء وقال : كان مما حفظنا عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن الرُّقى والتمائم والتِّولة شرك .
رواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد ووافقه الذهبي .
وذكره الألباني في الصحيحة برقم 331 .
* الأحاديث الدالة على حرمة تعليقها :
1- عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرقى ، والتمائم والتولة شرك ) ( صحيح الجامع 1632 ) 0
وقصة الحديث آنف الذكر كما ثبت في صحيح سنن ابن ماجة للعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - : ( عن زينب ، قالت : كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة ، وكان لنا سرير طويل القوائم 0 وكان عبد الله ، إذا دخل ، تنحنح وصوت 0 فدخل يوما ، فلما سمعت صوته احتجبت منه 0 فجاء فجلس إلى جانبي 0 فمسني فوجد مس خيط 0 فقال ما هذا ؟ فقلت : رقي لي فيه من الحمرة 0 فجذبه وقطعه ، فرمى به وقال : لقد أصبح آل عبدالله أغنياء عن الشرك 0 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) قلت : فإني خرجت يوما فأبصرني فلان 0 فدمعت عيني التي تليه 0 فإذا رقيتها سكنت دمعتها 0 وإذا تركتها دمعت 0 قال : ذاك الشيطان 0 إذا أطعته تركك ، وإذا عصيته طعن باصبعه في عينك 0 ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان خيرا لك وأجدر أن تشفين 0 تنضحين في عينك الماء وتقولين : ( أذهب البأس0رب الناس0اشف ، أنت الشافي0 لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) " أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب المرضى ( 20 ) – برقم ( 5675 ) ، وكتاب الطب ( 38 ، 40 ) - برقم ( 5742 ، 5743 ، 5750 ) " ) ( صحيح سنن ابن ماجة - 2 / 269 ) 0
2- وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من علق تميمة فقد أشرك ) ( صحيح الجامع 6394 ) 0
3- وعن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال : ( أقبل رهط إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايع تسعة ، وأمسك عن واحد ، فقالوا : يا رسول الله بايعت تسعة وتركت هذا ؟ قال : إن عليه تميمة ، فأدخل يده فقطعها ، فبايعه وقال : " فذكره " ) ( السلسلة الصحيحة 492 )
4- عن رويفع بن ثابت - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا رويفع ! لعل الحياة ستطول بك بعدي ، فأخبر الناس أنه من عقد لحيته ، أو تقلد وترا ، أو استنجى برجيع دابة ، أو عظم ، فإن محمدا منه بريء ) ( صحيح الجامع 7910 ) .
5- عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نهى عن الرقى ، والتمائم ، والتوله ) ( صحيح الجامع 6880 )
والمقصود هنا الرقى الشركيه بعيدا عن الرقةى الشرعيه
أما
* التوله : قال ابن منظور : ( بضم التاء وكسرها ، ضرب من الخرز يوضع فتحبب بها المرأة إلى زوجها ) ( لسان العرب - 11 / 81 ) .
--------------------------------------------------
اتمنى كل واحد قرا الموضوع ده يكون رسول في اهله واصحابه واي حد يشوفه لابس اي حاجه من الحاجات دي ، حتى لو كانت مجرد هزار او موضه
اللهم بلغت ... اللهم فاشهد